في دراسة تجريبية مع 30 مريضًا يعانون من الوسواس القهري, وجدنا أن تقنية فصل الأفكار المترابطة أدت إلى انخفاض متوسط في أعراض الوسواس القهري بنسبة 26٪. تم تقليل حدة الأفكار الوسواسية بنسبة 25٪. بعد ثلاثة أسابيع من العلاج, أظهر ما يصل إلى 42٪ من المشاركين انخفاضًا في الأعراض بنسبة 35٪ على الأقل. أكدت الدراسات الإضافية التي أجرتها مجموعتنا وآخرون (موريتز و جيلينك, 2011؛ رودريغزـ مارتن, 2013) هذه النتائج, وقدمت أدلة داعمة أولية لفعاليتها بين مجموعات المرضى الأخرى (موسيات, 2014) لذلك فإن تقنية فصل الأفكار المترابطة تمثل استراتيجية علاج واعدة لمجموعة من المرضى.

تستهدف هذه الطريقة الأشخاص الذين يعانون من أفكار قهرية محددة (على سبيل المثال, القلق المفرط من التعرض للتلوث من الآخرين؛ الخوف من دهس أحد المشاة عند قيادة السيارة؛ الخوف من التسبب في كارثة من خلال عدم وضع الأشياء في ترتيب معين أو عدم قول صلاة معينة).

على الرغم من نجاحها بين مجموعة فرعية كبيرة من المرضى, إلا أن الطريقة قد لا تكون مفيدة للأفراد التاليين:

الأفراد الذين يقومون بأفعال قهرية بدون أفكار قهرية مُسبقة. قد تشمل الإجراءات القهرية الغسل المفرط للجسد، والتحقق (على سبيل المثال من الفرن أو قفل الباب) فرز وترتيب الأشياء. يمكن أيضًا استخدام الأفعال القهرية العقلية, مثل العد أو الطقوس العقلية, "لمنع" الأفكار القهرية أو عواقبها المخيفة. في معظم الحالات, تسبق الأفكار الوسواسية الأفعال القهرية (على سبيل المثال, الخوف المبالغ فيه من التلوث [التفكير القهري] يتبعه طقس غسيل [تصرف قهري]).

الأفراد الذين لا يدركون على الأقل جزئياً المبالغة في أفكارهم. الأشخاص الذين يعتقدون أن أفكارهم وأفعالهم ضرورية وملائمة تماماً من غير المرجح أن يستفيدوا من تقنيتنا.

إذا لم تواجه أي آثار إيجابية من تقنية فصل الأفكار المترابطة من فضلك لا تفقد الأمل. هناك خيارات علاجية أخرى فعالة لاضطراب الوسواس القهري, وخاصة الأساليب السلوكية المعرفية. استشر طبيبًا متخصصًا في الوسواس القهري أو منظمة المساعدة الذاتية.

ملاحظات

نحن مهتمون بتعليقاتك لمساعدتنا على تحسين تقنية فصل الأفكار المترابطة ولجعل الدليل سهل الاستخدام قدر الإمكان. يرجى إرسال ملاحظاتك إلى Steffen Moritz.
moritz@uke.de