يُصنف هوس نتف الشعر (نتف الشعر القهري من الرأس أو الجسم) على أنه إضطراب في السيطرة على الانفعالات/الدوافع ، إلى جانب الإضطرابات الآخرى التي تؤثر غالباً (ولكن ليس حصرياً) على الجلد والأظافر.

تعرف أيضاً بإسم "السلوكيات المتكررة التي تركز على الجسم " أو كما تعرف بالإختصار التالي باللغة الإنجليزية "BFRBs".

فيما يلي نقدم لكم بعض من هذه الإضطرابات:

نتف الشعر:

في حين أن الشعرالغزيروالجميل مرتبط بالصحة والقوة وأيضاً بالإثارة والجنس ، إلا أن المناطق الخالية من الشعر (الصلعاء) أو الرموش والحواجب المفقودة ، والتي تعتبر نموذجية لهوس نتف الشعر ولكن يخطئ كثير من الناس في الاعتقاد بأنها مرض جسدي خطير. غالباً ما يشعر الأشخاص المصابون بهوس نتف الشعر بالخجل من سلوكهم والأعراض المصاحبة له. يغطون البقع الصلعاء بالقبعات أو الأوشحة أو الشعر المستعار. في بعض الحالات ، ينسحب المصابون تماماً من الحياة الإجتماعية ، مما يقلل من جودة الحياة ومتعتهم فيها.

قضم الأظافر (بلع الأظافر أو أكلها) :

بالمعنى الدقيق للكلمة ، فإن العواقب الصحية لقضم أظافرك طفيفة (بإستثناء الإلتهابات العرضية التي من الممكن أن تصيب الظفر بسبب قضمه) ؛ ومع ذلك ، يمكن أن تكون العواقب النفسية وخيمة. يمكن ملاحظة الأظافر الممضوغة وغالباً ما تسبب اشمئزاز للآخرين. غالباً ما يربط عدد كبير من الناس قضم الأظافر بالشخصية العصبية وضعف الإرادة. بالإضافة إلى ذلك ، تبدو الأظافر المقضومة غير صحية: يشعر الكثير من المصابين بالحرج من مصافحة الآخرين والعكس صحيح. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تدني احترام الذات و يحفذ المخاوف الإجتماعية. غالباً ما يقوم المصابين على ضم الأصابع جزئياً في راحة اليدين (يشكلون قبضة باليد) لإخفاء الأظافر، مما يجعل الإضطراب أكثر وضوحاً للآخرين. غالباً ما يبدأ الأشخاص المصابون بمجموعة متنوعة من المحاولات لكسر عادة قضم الأظافر – وهذه المحاولات تكون غالباً غيرناجحة. بالإضافة إلى التقنيات التي قدمناها ، قد أُثبت أن طلاء الأظافر ذو المذاق المر يساعد بشكل أساسي في تحديد المواقف التي يحدث فيها قضم الأظافر.

هوس الجلد (خدش الجلد):

هو إضطراب آخر للسيطرة على الانفعالات/ الدوافع يتميز بالخدش المتكرر وحك الجلد. مثل السلوكيات المذكورة أعلاه ، ترتبط الحالة بإنخفاض جودة الحياة ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل جسدية دائمة مثل تلف الأنسجة والندبات الدائمة.

بالنسبة للمتضررين:

لمزيد من المعلومات ، راجع صفحات ويكيبيديا التالية: اضطراب كشط الجلد النفسي، قضم الظفر، وهوس نتف الشعر. لا يوجد حتى الآن دواء معتمد لاضطرابات السيطرة على الانفعالات/الدوافع المرتبطة بالجسم. لذلك ننصح بتوخي الحذر عند تقديم توصيات لبعض الأدوية.

(المساعدة الذاتية توفر تدريباً على تقنية الفصل وعكس العادات السيئة)

يمكنكم أيضاً تعبئة الإستبيان الموجود في الرابط التالي للحصول على المزيد من المعلومات ودليل المساعدة الذاتية:

تقارير في وسائل الإعلام

• Business Times
• All my Family Care
• Goals for Growth
• Odyssey
• Curejoy
• Cedar Sinai Hospital
• Medscape
• BM Health Care

نتائج الدراسات على تقنية الفصل

تم تطوير طريقة الفصل بواسطة البروفيسور "ستيفان موريتز" في عام 2010. منذ ذلك الحين ، تم تأكيد فعالية هذه التقنية سهلة التعلم بشكل متكرر (انظر للمراجع المذكورة أدناه). تمت التوصية بتقنية الفصل بالفعل في العديد من التحليلات والمراجعات، بما في . "Frontiers in Behavioral Neuroscience" ذلك مراجعة منهجية بواسطة "البروفيسور لي وشراكئه" في مجلة

في إصدار من عام 2019 في الصفحة 13 تم ذكر الجملة التالية: "خلال المراجعة ، وجدنا دليلاً على فائدة "العلاج بعكس العادة على سبيل المثال ،  تقنية الفصل " (موريتز وروفر ، 2011).